بسم الله الرحمن الرحيم
المكان : الارجنتين
الزمان : اكتوبر 2007
الحدث : انتخاب زوجة الرئيس الحالى المنتهية ولايتة رئيسة للجمهورية فى الولاية الجديدة
السبب ضمائر الشعوب لا تشترى
فى ديسمبر عام 2001 كانت الارجنتين تمر بأزمة خطيرة فالرئيس فرناندو دى لاروا مرغم على الاستقالة من مهامه تحت الضغط الشعبى ويسلم السلطة للرئيس الخامس ادوارد دوهالد حيث فشل و استقال اربعة رؤساء من هذا المنصب فى غضون اقل من شهر
وقام الرئيس الخامس ادوارد بعمل انتخابات ديمقراطية حيث انتخب الشعب نستور كيرشنر
الذى استلم البلد وقد ارتفعت ديونها الخارجية بنسبة اربعة اضعاف عام 1983 متجاوزة 18 مليار دولار
وعجزت البلد عن تسديد استحقاقات الديون الخارجية فقد ضاعت احتياطات البنك المركزى واصبحت خزائنة فارغة من اى احتياطيات
وقد وضعت البنوك التجارية يدها على ايداعات زبائنها
واصبح الاقتصاد على حافة الشلل
حيث طبقت الارجنتين تعليمات البنك الدولى كلها فخصصت شركاتها العامة وباعت احتياطياتها البترولية بأثمان بخسة او بالاحرى مقابل لاشئ
وبلغ التزامها بتعليمات البنك الدولى لدرجة اعتبار البنك الدولى الارجنتين التلميذ المثالى له
نتج عن ذلك ان تدنى مستوى 60% من الشعب الى ما دون عتبة الفقر فى حين كان 20% يعيشون فى فقر تام اما الفساد والجرائم فبلغت اعلى مستوياتها
ماذا فعل الرئيس نستور كيريسنر
قام بإلغاء جزء من الدين الخارجى وبجدولة جديدة للأستحقاقات المطلوبة من بلاده
والاهم انه تجاهل الضغوط التى مارسها عليه صندوق النقد الدولى
ثم حصلت المعجزة منذ عام 2003 حيث بلغت نسبة معدل النمو 8% سنوياً وبات البلد يتمتع بفائض ضريبى وصعدت احتاطيات بلاده لدى البنك الدولى الى 50 مليار دولار
وقد سهل هذا التطور الايجابى انخفاض سعر البيزو ( العملة الوطنية)
وظروف دوليه قدمت دعماً كبيرا للمنتجات الارجنتينيه زراعة وطاقة ومنتجات حيوانية وسياسة اقتصاديه مرتكزة على اشارات تشجيع ارسلت للقطاع الخاص واعطاء اهتمام اكبر للمشاكل الاجتماعية ولو ان هذه السياسة لم تعدل الجزء الاساسى من تأثيرات الازمة الا انها قد احدثت تحسناً ملموساً فى ظروف المعيشة
وفى اكتوبر 2007 وبعد انتهاء ولاية الرئيس الذى حقق المعجزة نستور كيرشنر
اختار الناخبون زوجتة كريستينا فرنانديز رغبة فى الاستمرارية وعرفاناً بفضل هذا الرجل بقى ان نقول ان الرئيسة الجديدة محامية ومناضلة منذ امد بعيد
..........................
من مقالة بجريدة لومند ديبلوماتيك والكاتب كارلوس جابيتا
ونقلتها وكتبتهالكم بتصريف
المكان : الارجنتين
الزمان : اكتوبر 2007
الحدث : انتخاب زوجة الرئيس الحالى المنتهية ولايتة رئيسة للجمهورية فى الولاية الجديدة
السبب ضمائر الشعوب لا تشترى
فى ديسمبر عام 2001 كانت الارجنتين تمر بأزمة خطيرة فالرئيس فرناندو دى لاروا مرغم على الاستقالة من مهامه تحت الضغط الشعبى ويسلم السلطة للرئيس الخامس ادوارد دوهالد حيث فشل و استقال اربعة رؤساء من هذا المنصب فى غضون اقل من شهر
وقام الرئيس الخامس ادوارد بعمل انتخابات ديمقراطية حيث انتخب الشعب نستور كيرشنر
الذى استلم البلد وقد ارتفعت ديونها الخارجية بنسبة اربعة اضعاف عام 1983 متجاوزة 18 مليار دولار
وعجزت البلد عن تسديد استحقاقات الديون الخارجية فقد ضاعت احتياطات البنك المركزى واصبحت خزائنة فارغة من اى احتياطيات
وقد وضعت البنوك التجارية يدها على ايداعات زبائنها
واصبح الاقتصاد على حافة الشلل
حيث طبقت الارجنتين تعليمات البنك الدولى كلها فخصصت شركاتها العامة وباعت احتياطياتها البترولية بأثمان بخسة او بالاحرى مقابل لاشئ
وبلغ التزامها بتعليمات البنك الدولى لدرجة اعتبار البنك الدولى الارجنتين التلميذ المثالى له
نتج عن ذلك ان تدنى مستوى 60% من الشعب الى ما دون عتبة الفقر فى حين كان 20% يعيشون فى فقر تام اما الفساد والجرائم فبلغت اعلى مستوياتها
ماذا فعل الرئيس نستور كيريسنر
قام بإلغاء جزء من الدين الخارجى وبجدولة جديدة للأستحقاقات المطلوبة من بلاده
والاهم انه تجاهل الضغوط التى مارسها عليه صندوق النقد الدولى
ثم حصلت المعجزة منذ عام 2003 حيث بلغت نسبة معدل النمو 8% سنوياً وبات البلد يتمتع بفائض ضريبى وصعدت احتاطيات بلاده لدى البنك الدولى الى 50 مليار دولار
وقد سهل هذا التطور الايجابى انخفاض سعر البيزو ( العملة الوطنية)
وظروف دوليه قدمت دعماً كبيرا للمنتجات الارجنتينيه زراعة وطاقة ومنتجات حيوانية وسياسة اقتصاديه مرتكزة على اشارات تشجيع ارسلت للقطاع الخاص واعطاء اهتمام اكبر للمشاكل الاجتماعية ولو ان هذه السياسة لم تعدل الجزء الاساسى من تأثيرات الازمة الا انها قد احدثت تحسناً ملموساً فى ظروف المعيشة
وفى اكتوبر 2007 وبعد انتهاء ولاية الرئيس الذى حقق المعجزة نستور كيرشنر
اختار الناخبون زوجتة كريستينا فرنانديز رغبة فى الاستمرارية وعرفاناً بفضل هذا الرجل بقى ان نقول ان الرئيسة الجديدة محامية ومناضلة منذ امد بعيد
..........................
من مقالة بجريدة لومند ديبلوماتيك والكاتب كارلوس جابيتا
ونقلتها وكتبتهالكم بتصريف