إدريس عليه السلام , هو جد أبي نوح , كما رواه البخاري , وهو أول من أعطي النبوة من بني آدم فيما زعم ابن إسحاق , وأول من خط بالقلم وكتب الصحف , وأنزل عليه ثلاثون صحيفة , وأول من ركب الخيل وجاهد في سبيل الله , ونظر في علم النجوم والحساب , والحكمة والمنطق , وأسرار الفلك , ورسم عمارة المدن , وسُمي إدريس لكثرة درسة الكتب , وصحف آدم وشيث عليهما السلام .
وأول من قطع الثياب وخاطها , ولبس المخيط , وكان قبل الناس يلبس جلود الحيوانات, وكان لا يغفل عن ذكر الله أثناء خياطتة , وهو الذي سُمي المثلث ؛ لأنه ملك , وحكيم , ونبي .
وقد أرسلة الله تعالي لبني ( قابيل ) حيث اتبعوا آباءهم في الفجور حتي أدي فجورهم إلي عبادة الأصنام , وأمر إدريس قومه ووعظهم وأمرهم بطاعة الله عز وجل , ومعصية الشيطان , فلم يقبلوا منه , وكانت العصابة بعد العصابة من ولد ( شيث ) تنزل الي ولد قابيل , وفي زمانه عملت الاصنام , ورجع من رجع عن الأسلام , وقد خصص إدريس ثلاثة أيام في الأسبوع يأمر فيها بني قابيل وينهاهم عن مخالفتهم شريعة آدم وشيث ( عليهما السلام ) فأمره الله تعالي أن يقاتلهم , وكان ذا قوة وبأس شديد , ولذا سموه ( هرمس الهرامسة ) أي أسد الأسود .
وقد أعطاه الله درجات عظيمة في الدنيا والأخرة .
وقال بعض المفسرين : لما كشفت له أسرار الملكوت , واشتاق إلي الملأ الأعلي أكرمه الله برفعه إلي السماء الرابعة , وقيل : بل رفع إلي السماء السادسة . والله تعالي أعلم .
روي عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنه رفع إلي السماء السادسة . والله تعالي أعلم .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : أربعه من الأنبياء أحياء وهم :
إدريس , وعيسي( في السماء ) وإلياس , والخضر ( في الأرض ) , وكلهم يموتون إلا إدريس فإنه إذامات الخلق يبفي حياً . والله تعالي أعلم .
وقيل : هو الذي يجيب الله تعالي إذا مات الخلق وقال { لِمَنِ اْلمُلْكُ الْيَوْمَ ؟ } فيقول إدريس : { لِلِه الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ } والله تعالي أعلم .
وأول من قطع الثياب وخاطها , ولبس المخيط , وكان قبل الناس يلبس جلود الحيوانات, وكان لا يغفل عن ذكر الله أثناء خياطتة , وهو الذي سُمي المثلث ؛ لأنه ملك , وحكيم , ونبي .
وقد أرسلة الله تعالي لبني ( قابيل ) حيث اتبعوا آباءهم في الفجور حتي أدي فجورهم إلي عبادة الأصنام , وأمر إدريس قومه ووعظهم وأمرهم بطاعة الله عز وجل , ومعصية الشيطان , فلم يقبلوا منه , وكانت العصابة بعد العصابة من ولد ( شيث ) تنزل الي ولد قابيل , وفي زمانه عملت الاصنام , ورجع من رجع عن الأسلام , وقد خصص إدريس ثلاثة أيام في الأسبوع يأمر فيها بني قابيل وينهاهم عن مخالفتهم شريعة آدم وشيث ( عليهما السلام ) فأمره الله تعالي أن يقاتلهم , وكان ذا قوة وبأس شديد , ولذا سموه ( هرمس الهرامسة ) أي أسد الأسود .
وقد أعطاه الله درجات عظيمة في الدنيا والأخرة .
وقال بعض المفسرين : لما كشفت له أسرار الملكوت , واشتاق إلي الملأ الأعلي أكرمه الله برفعه إلي السماء الرابعة , وقيل : بل رفع إلي السماء السادسة . والله تعالي أعلم .
روي عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنه رفع إلي السماء السادسة . والله تعالي أعلم .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : أربعه من الأنبياء أحياء وهم :
إدريس , وعيسي( في السماء ) وإلياس , والخضر ( في الأرض ) , وكلهم يموتون إلا إدريس فإنه إذامات الخلق يبفي حياً . والله تعالي أعلم .
وقيل : هو الذي يجيب الله تعالي إذا مات الخلق وقال { لِمَنِ اْلمُلْكُ الْيَوْمَ ؟ } فيقول إدريس : { لِلِه الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ } والله تعالي أعلم .